الصفحات

الخميس، 28 مايو 2009

هل من الجائز احترام راقصة؟

خبران (بالمصادفة) انتشرا في وسائل الإعلام في يوم واحد..

الخبر الأول بخصوص الراقصة المصرية (دينا)..

فقد نفت بشدة الراقصة الشهيرة (دينا) أنها كانت على سابق معرفة بالراقصة الإسرائيلية (ميتال ساسي) عندما شاركتها إحدى الرقصات..
وأصل الحكاية أن السيدة (دينا) كانت تقدّم فقرتها في إحدى الفنادق المصرية، فحدث أن انضمت إليها إحدى السائحات الأجنبيات لتشاركها الرقص والتقطت معها صوراً..

المفاجأة أن هذه السائحة كانت جنسيتها إسرائيلية وعاشت في مصر لمدة 7 سنوات قبل أن تقرر العودة لبلدها في (إسرائيل) لتفتتح ملهى ليلياً مدعية أنها تعلمت الرقص على يد الراقصة (دينا) الشهيرة.

بالطبع الأمر أزعج الأستاذة (دينا) للغاية مما جعلها تسارع بنفي أي علاقة لها بهذه الإسرائيلية مؤكدة أنها لم تكن تعلم جنسيتها على الإطلاق..!

أما الخبر الثاني فقد كان بخصوص اعتذار وزير الثقافة المصري (فاروق حسني) عن تصريحه الخاص بحرق الكتب العبرية..
وأصل الحكاية أن السيد الوزير كان له تصريح سابق أثار جدلاً كبيراً وانتقاداً شديداً من جانب (إسرائيل) حيث قال إنه لو وجد كتباً عبرية في المكتبات المصرية سيحرقها بنفسه..!

التصريح اعتبرته (إسرائيل) - كالعادة - معاداة للسامية واستغلته في الترويج ضد ترشيح السيد (فاروق حسني) لمنصب مدير منظمة اليونسكو.

ولكن بعد تدخل الرئيس المصري (مبارك) - لأنه عنده دلال على رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) - سارعت (إسرائيل) بسحب اعتراضها على ترشيح (فاروق حسني)، مما حدا بالوزير أن يشكرهم بطريقته الخاصة وهي الاعتذار الصريح عن قوله السابق.

صديقي القارئ..
بعد أن قرأت الخبرين وعلمت أن الراقصة انزعجت بشدة من الربط بينها وبين إسرائيلية..
وعلمت أيضاً أن الوزير الفنان انزعج بشدة أيضاً لكن انزعاجه كان خوفاً على المنصب الجديد..
..
فهل تعتقد أنه من الجائز في بعض الأحيان احترام راقصة؟

هناك تعليق واحد: