الصفحات

الاثنين، 9 أبريل 2012

فيديو قديم لـ(أبو الفتوح): ليس لنا مطلب بالترشح في الرئاسة..!


أغلب الانتقادات التي تثار تجاه المهندس خيرت الشاطر حالياً تأتي لأنه تراجع عن موقفه وقرر النزول للترشح رئيساً للجمهورية بعد نفيه لتلك النية من قبل بشكل قاطع هو وجماعة الإخوان التي ينتمي إليها.. ولكن اليوتيوب كان يخفي أمراً عن المرشح (المفصول) من جماعة الإخوان د. عبد المنعم أبو الفتوح..

فبعد لقاء ممثلي القوى السياسية بعمر سليمان نائب الرئيس في ذلك الوقت بنوفمبر 2011، خرج أبو الفتوح ليدلي برأيه على ذلك اللقاء منتقداً أداء بعض القيادات الإخوانية التي كانت تتعامل مع الأمر بهيئة "الجماعة المطاردة" على حد وصفه.

والنقطة الأهم في ذلك المقطع أن (أبو الفتوح) أكد على أن جماعة الإخوان "وكان لا يزال" منتمياً إليها.. ليس لها مطالب في الترشح لأي مناصب كالوزارة أو الرئاسة.. حيث أكد قائلاً: "إننا كحركة إسلامية أعلنا من أول يوم أننا ليس لنا أي مطالب تخص أفرادنا أو حتى حركتنا فليس لنا مطالب أن يكون لنا وزراء وليس لنا مطلب أن يكون لنا مرشحين في الرئاسة.. وأضاف أبو الفتوح مؤكداً.."أنه ليس لنا مطلب يخص حتى الحركة الإسلامية نفسها".

وهذا ما ينافي موقفه الآن كمرشح رسمي لرئاسة الجمهورية، جدير بالذكر أنه أصر على موقفه لآخر لحظة كان منتمياً فيها لجماعة الإخوان قبل أن يقرر مكتب الإرشاد "إزالة عضويته" منها.. فلماذا تراجع أبو الفتوح عن موقفه؟ وهل يجوز لأنصاره بعد هذا المقطع انتقاد تراجع منافسه خيرت الشاطر الآن؟



الأحد، 8 أبريل 2012

أولاد (أبو إسماعيل) يشنون حملة على أوباما في صفحته بالفيسبوك..!



شن أنصار الشيخ والمرشح الرئاسي حازم أبو إسماعيل حملة تعليقات هجومية على صفحة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.. وذلك بعد إعلان لجنة انتخابات الرئاسة المصرية حصول والدة الشيخ حازم على الجنسية الأمريكية مما اعتبروه "لعبة أمريكية" بغرض إقصاء أبو إسماعيل من سباق الرئاسة المصرية.

وعلى الفور امتلأت صفحة الرئيس أوباما بمئات التعليقات التي كتبها " أولاد (أبو إسماعيل) " وهو الاسم الذي يطلقه أنصار الشيخ حازم على أنفسهم.. فكتب Ashraf Ezz متوعداً أوباما.. " الصبر طيب يا اوباما بكره تشوف ابو اسماعيل هيعمل فيك ايه ابو اسماعيل جاى وهيكون رئيس مصر بكره هيخاليك تمشى تكلم نفسك "

أما Khaled Elshal فكتب "الشعب المصري يحيي الشعب الأمريكي .... ويقول لهم لا تكذبون بخصوص والدة الشيخ حازم ... لا تدعونا نظن أنكم كاذبون أو ظالمون " 

واستخدم Mohamed Tayaa تعبيراً مصرياً وهو يوجه كلماته للرئيس الأمريكي فكتب.. " كلمه واحده حرد بيها الصياعة ادب اظن الرساله وصلت"

أما Ali Amin فاستخدم الهتاف الشهير لأنصار أبو إسماعيل وهو حازمون نسبة لحازم وكتب.. " حازمووووووون ، غصب عن امريكااااااااحااااااااااازمون يا بلاد الروم "

واقتبس شريف عبد العظيم بعض الهتافات التي يرددها أولاد (أبو إسماعيل) فكتب.. " يا أوباما قول لعنان الجنسيه كلام فكسان .. مختارينه عن عقيدة...الاعيبكم ديه مش مفيدة .. ياللي بتسأل عالجنسية ابو اسماعيل امه مصرية"

أما حمودي المصراوي فكتب "نحن حازمون ان شاء الله وسوف تهزم ارض الديموقراطية كما هزم الاتحاد السوفيتي نحن المصريين سوف نكون دائما نع حازم ابو اسماعيل"

ووجهت سها السيد سؤالها إلى الرئيس الأمريكي.. "فهمت يا عم اوباما ولا لسه ؟"

أما Blue Flower On Moon فأثنت على حملة أنصار (أبو إسماعيل) وكتبت: " رجالة يا اولاد ابو اسمــــــــــــــــــــاعيل "..!


السبت، 7 أبريل 2012

بالفيديو: فتاة تزعم أنها ممسوسة من أكثر من ألف جني - ممنوع المشاهدة لأصحاب القلوب الضعيفة


بيان من المستشار القانوني لأبو إسماعيل - صباح السبت 7 أبريل

رسالة من مكتب المستشار القانونى للأستاذ حازم أبو إسماعيل
الى جموع الشعب المصرى ووسائل الاعلام

نحيط سيادتكم علما بأن كلا من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية قاموا بنفى أنهم اصدروا أى بيانات تخص جنسية والدة الأستاذ حازم ابو اسماعيل وقد قامت وزارة الداخلية باخطار لجنة الانتخابات الرئاسية بأن والدة الأستاذ حازم تحمل وثيقة سفر أمريكية ( جواز سفر ) وهذا لا يعنى انها تحمل الجنسية الأمريكية لأن هذه الوثيقة تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية لغير الأمريكيين الذين يحملون حق الاقامة ( الجرين كارد ) - ولكن اليان الذى تم توزيعة على الصحفيين تداول المعلومة منقوصة بشكل يوحى أن حامل وثيقة السفر الأمريكية هو يحمل الجنسية الأمريكية بالضرورة وهو أمر غير صحيح .


أما وزارة الخارجية فقد نفقت رسميا أنها لم تتلقى أى رد من السفارة المصرية فى أمريكا ولم تخاطب لجنة الانتخابات الرئاسية أصلا بأى رد . وهذا ما تم اذاعته على التليفزيون المصرى منذ قليل .


أما بالنسبة للموقف القانونى لجنسية والدة الأستاذ حازم صلاح ابو اسماعيل فهو موقف قانونى سليم مائة بالمائة ويستحيل قانونا أن نستطيع أى جهة باثبات تمتع والدة الأستاذ حازم بجنسية أخرى غير الجنسية المصرية طبقا للقانون المصرى – فاطمئنوا – ورابطوا – فالمعركة سياسية وليست قانونية - وباذن الله سيبنصرنا الله وسوف يظهر الحق .

أما بالنسبة الى وسائل الاعلام المختلفة فأهيب بها أن تتحرى الدقة فى نقل الأخبار لما قد يترتب على عدم دقتها فى نقل الأخبار فى المسائلة القانونية .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد مرسى
المحامى
----------------------------

تعليق دماغوس

يلاحظ أن المستشار القانوني راعى في آخر رسالته متحدثاً عن الموقف القانوني لجنسية والدة الشيخ حازم هذه الصيغة.. "يستحيل قانونا أن نستطيع أى جهة باثبات تمتع والدة الأستاذ حازم بجنسية أخرى غير الجنسية المصرية طبقا للقانون المصرى"
..
يبدو هنا أن المحامي أراد أن يحتاط لإمكانية ظهور إثباتات أمريكية بحصول السيدة والدة الشيخ حازم على الجنسية الأمريكية ولكن يتعذر الاعتراف بهذه الجنسية داخل مصر لأي سبب من الأسباب الإجرائية.
..
السؤال كيف سيكون موقف اللجنة العليا الانتخابات من هذا الأمر إن حدث؟

الأربعاء، 4 أبريل 2012

أبو إسماعيل.. في دائرة الاغتيال..!

كما يحدث بالأفلام السينمائية..
تصاعدت بشكل درامي أزمة "الجنسية الأمريكية" لوالدة الشيخ حازم أبو إسماعيل أحد المرشحين الرسميين لرئاسة مصر.. 
..
"فلاش باك"
داعية مغمور نسبياً في عالم السياسة جرب حظه سابقاً في دخول البرلمان ونجح لكن تم انتزاع المقعد منه لصالح إحدى زوايا نطام مبارك..
يعتزل أبو إسماعيل بعدها السياسة مؤقتاً متفرغاً لمجال الدعوة من خلال مسجده وتقديم أحد البرامج الدينية.. إلى جانب عمله بمهنته الأصلية بالطبع وهي المحاماة..
..
إلى هنا انتهى الثلث الأول من الفيلم (عادة يكون مملاً) .. لتبدأ الأحداث في الإثارة مع انطلاق الانتفاضة المصرية ضد مبارك وهنا لن يجد مخرج فيلم أبي إسماعيل فرصة أفضل من هذه لتحول درامي لبطل فيلمه..!
..
علا نجم أبي إسماعيل السياسي وتزايد عدد أنصاره خصوصاً من الشباب وارتدى الرجل عباءة الزعيم الديني الشعبي مستلهماً كما يبدو قصة الشيخ عمر مكرم الذي أدى دوراً تاريخياً في خلع خورشيد باشا.
..
ينتهي الثلث الثاني من الفيلم بإعلان الشيخ أبي إسماعيل ترشحه للرئاسة المصرية مع بذج إنتاجي ظهر في كمية مهولة من "البوسترات" واللافتات الدعائية التي انتشرت في أكبر "لوكيشن" في تاريخ السينما بحجم دولة مثل مصر.
..
وكما تقتضي "الصنعة" لأي سيناريو لابد من عقدة درامية يواجهها بطل الفيلم.. فتبرز أزمة "الجنسية الأمريكية" لوالدة الشيخ أبو إسماعيل التي من شأنها أن تدمر أحلام بطلنا تماماً فهي لن تقضي على مستقبله السياسي فحسب بل الدعوي والمهني أيضاً.
..
بدأ الأمر بإشاعة انتشرت إعلامياً أن والدة الشيخ أبو إسماعيل حصلت على الجنسية الأمريكية وهذا إن صح يعني استبعاد أبي إسماعيل من السباق الرئاسي حسب شروط الترشح الواردة بالإعلان الدستوري.
..
كان رد فعل الرجل لا مبالياً إلى حد ما فلم ينف الإشاعة أو يفندها بيد أنه صرّح بمقولة غريبة: "الرد يوم الجمعة" قاصداً اليوم الذي حدده للذهاب للجنة العليا للانتخابات لتقديم التوكيلات التي جمعها كي ينتقل اسمه من خانة المرشحين المحتملين إلى الرسميين.
..
الجمعة سميت بـ"جمعة أبي إسماعيل" لما أحدثته من زخم إعلامي غير مسبوق من حجم عدد أنصار أبي إسماعيل الذين قاموا بمسيرات طويلة حافين موكب الشيخ حازم وهو متجه إلى مقر اللجنة العليا لتسليم التوكيلات في مشهد أثار بكل تأكيد حسد المنافسين الآخرين.
..
في اليوم التالي تتزايد الأقاويل عن جنسية والدة أبي إسماعيل "الأمريكية" فيخرج الرجل لينفي الأمر مؤكداً إن موكب الجمعة كان عفوياً ولم يرتب له.. اللافت أنه اعترف لاحقاً أنه أجّل تسليم التوكيلات يوم الجمعة حتى لا يؤثر على المرور بالقاهرة المزدحمة مما يكشف علمه المسبق بأحداث الموكب والذي نفاه سابقاً..!
..
وهنا يدخل في المشهد "ضيف شرف" جديد يلقي قنبلته التي تجعل الأحداث تتطور بشكل حاد..
..
إمام مسجد بمدينة بروكلين في أمريكا يقول إنه مقرب لأسرة أبي إسماعيل ويؤكد إن الشيخ حازم رغم علمه بجنسية والدته الأمريكية فهو يكذب على الناس بخصوص هذا الأمر.
..
تتلاحق أنفاس المشاهدين وهم يتابعون بطلنا (المرتبك) الذي يهرع لنفي ادعاءات ذلك الإمام متهماً إياه بالكذب والانتساب للمذهب "الشيعي" في تحول ملحوظ في رصانة وهدوء شخصية الشيخ أبي إسماعيل.. لم يكتف بهذا فحسب لكنه يلمح أيضاً لاحتمال تزوير بعض الوثائق من قبل السلطات المصرية بغية إيقاعه في مكيدة مدبرة له حسب قوله.
..
هنا يبلغ التوتر مبلغه بعد أن دعا الشيخ أبو إسماعيل أنصاره بـ"التجهز" في إشارة لعدم قبوله بالخروج من اللعبة تحت أي ظرف ومنذراً بمواجهة لا يعلم نهايتها أعظم كاتب سيناريو..!
..
أصبح خصوم المرشح الرئاسي كثيرين الآن.. (لاحظ أننا اقتربنا من نهاية الفيلم)..
..
وحين تتعدد الخصوم على البطل في أي فيلم فهي لحظة مثالية يعرفها جيداً كل كاتب سيناريو..
..
"اغتيال حازم أبي إسماعيل"..!
..
خبر يهز مصر.. ويتداعى تأثيره إلى العالم الخارجي..
..


مَن قتل الشيخ حازم؟
..
هل المجلس العسكري متورط؟
..
أم جهة أمنية أخرى؟
..
مخابرات أمريكية؟
..
انتقام للشيعة؟
..
الكنيسة المصرية؟
..
أهي عملية يقف خلفها الإخوان؟
..
يستطيع مخرج الفيلم أن ينهيه عند هذه النقطة - وهي مثيرة بحق - تاركاً النهاية "مفتوحة" لخيال المشاهد حتى يضمن استمرار تفكيره في أحداث الفيلم.
..
ولكن..
..
أليست نهاية شبيهة بأحد الأفلام الحديثة والتي قام ببطولتها مؤخراً الفنان أحمد السقا،  فما الجديد؟
..
ممم.. حسناً، من الممكن إضافة مشهد صغير..
..
بعد يومين من حالة التوتر الخطيرة التي انزلقت فيها البلاد منذرة بحرب أهلية طاحنة بين المصريين..
..
يتضح أن عملية قتل الشيخ أبي إسماعيل لم يتورط فيها أي من الجهات التي سبق ذكرها..!!
..
فالقاتل الحقيقي قام بتسليم نفسه إلى الشرطة والتي تبث اعترافاته علناً مسببة صدمة رهيبة للشعب المصري من هول المفاجأة..
..
قاتل الشيخ حازم هو أحد تلاميذه؟!
..
"النهاية The End"