الصفحات

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

رسالة حب إلى الرئيس (مبارك).. "بجد مش هزار"!



سيدي الرئيس (حسني مبارك)..

لو حكيت عن مدى حبي واحترامي لسيادتكم، لن تكفي مجلدات بأكملها أن تعبر عن عمق أحاسيسي ومشاعري الفياضة تجاهكم.

عمّ أحكي..؟

عن إحساسكم المرهف بالمواطن ومدى اقترابكم من حجم أزماته المعيشية؟..

أم عن درجة وعي وانتباه سيادتكم لسلامة حدود وطني الذي يعيش فيه أهلي وأحبائي؟..

عن الأمان والسلم الاجتماعي الذي تصرون أن يتمتع به كل مواطن؟

أم عن..

عن وعن..

حقاً إن الكتابة لتستعصي عليّ..

فواقع الأمر أنني بحثت بين شخصيات كثيرة كي أجد منها رجلاً واحداً يتمتع بكل هذه المواصفات والقدرات التي أهّلته ليكسب حب وتقدير الملايين.. لم أجد.

ولأني لا أحب أن أطيل على سيادتكم، لأني أعرف مدى تقديركم لقيمة الوقت..

فاسمح لي سيادة الرئيس (مبارك) أن أعرض عدة مواقف على سبيل المثال لا الحصر، فلمسات يديكم البيضاوين مع جموع الشعب لا ينكرها إلا جاحد.

وهذه المواقف التي أحاول أن أسردها الآن، أنا أعلم جيداً أن مضلعي كتابة التاريخ سيسطّرونها لاحقاً بحروف من نور.. وها هي..

1. حزمكم الشديد تجاه أمن وسلامة حدود الوطن.
2. عدم تهاونكم مع أي اعتداء خارجي يقع حيال أي فرد من أفراد الشعب.
3. حتى وعندما تكالبت قوى سياسية على رئيس الوزراء (السابق والحالي) تنتقد أدائهما، قمتم بمنتهى الشجاعة بمساندتهما سياسياً ودعمهما بمنتهى القوة.
4. سياستكم الاقتصادية المنقطعة النظير، والتي كان لها أثر مباشر في رفع مستوى معيشة المواطن.
5. منهجكم الرائد في الإصلاح السياسي الذي جعل من دولتنا منارة للديموقراطية في الشرق الأوسط.
6. سيدي الرئيس.. حتى أصدقاء البيئة، لم ينسوا دعمكم للتوسع باستخدام وسائل طاقة نظيفة مثل (الغاز الطبيعي).

صدقاً سيدي الرئيس..
مآثركم على الشعب كثيرة ولا يستطيع شخصي المتواضع أن يعددها.

وأخيراً أيها الرئيس المحبوب..
لعلك تتساءل عن السبب المباشر الذي جعل مواطناً مثلي يرسل إليكم هذه الرسالة التي هي قطرة في نهر الحب الذي إحدى ضفتيه هي الشعب وأنتم ضفته الأخرى.

إن الدافع الذي جعلني أكتب هذه الرسالة إليكم هو طلبي بل رجائي بأن تتعطفوا علينا بزيارة إلى بلدتي الصغيرة التي سيرقص سكانها ابتهاجاً بقدوم بطل من أبطال الشعب القائمين على راحته وأمنه.

هلا تتكرمون علينا بالقيام بزيارة قصيرة ولكن قيمتها ستكون كبيرة عندنا، لعل بلدتنا ينالها من (الحسن) جانب وتتنزل (المباركات) عليها.

ابنكم الوفي..
أوشاعيا صروف
بلدية كارمئيل - الجليل الأعلى - محافظة الشمال
..
..
دولة إسرائيل.

هناك 13 تعليقًا:

  1. مقال رائع جداً يا أوشاعيا!.. مفاجأة كبيرة.

    ردحذف
  2. يا ريت يسمع وكلامك ويلبى طلبك ويروح لقريتك او اى قرية مصرية
    علشان يشوف مظاهر كونة رئيس عظيم ومن كتر عظمته مصر بقت فى الحضيض

    ردحذف
  3. حسنى مبارك يقدم غاز مصر هدية لدعم إسرائيل و مصر تخسر حوالى 100 مليار دولار فى 20 سنة لأسرائيل

    التقت شبكة الإعلام العربية "محيط " مع السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولى والمعاهدات الدولية الأسبق بوازرة الخارجية وكان هذا الحوار

    ...ولعل أزمة الأنابيب الموجودة حاليا حيث يتعذر علي المواطنين الحصول علي احتياجاتهم اليومية من الغاز تثبت بالدليل القاطع لكل الناس فشل سياسة الحكومة بتصدير ثروتنا الطبيعية من الغاز لإسرائيل بأسعار فكاهية دولار وربع للطن المتري في حين أن السعر العالمي اثني عشر دولارا ونصف. وهذا معناه إننا نحرم المصريين مع صباح كل يوم من مبلغ 13 مليون دولار أمريكي يمثل فرق السعر في الوقت الذي يتزايد فيه أعداد العاطلين والفقراء وهو ما يمثل حرمانا للمواطن المصري الفقير والمحتاج من ثروة بلده من الغاز ....

    باقى الحوار تحت عنوان ( جدارغزة وتصديرالغاز لإسرائيل إهدار للمصالح المصرية ) فى صفحة الحوادث بالرابط التالى www.ouregypt.us

    ردحذف
    الردود
    1. ده ميستحقش يكون مصرى ده اسرائيلى خاين انت عندق حق يا استاذ او يا استاذة

      حذف
  4. انا نورهان عندى 18 عام احب الرئيس مبارك نحن الشعب امصرى وليس ميدان التحرير نحن نعشقيق ونحترمك ونريدك رئيس انت الوحيد الزى تعشق الوطن ويجب ان تبق بة الشعب المصرى الحقيقى معك انا ابوس يدك واقول بحبك يا ابى انا لااهتم بما يقولون لان انا اعرف ابى اريد ان اقول ان مصر تحبك وتبكى لما فعلة الماجورونواهم شى لا اعرف مدى حبى اليك ياابى من ابنتك نورهان حسين

    ردحذف
  5. مواطنية من ارضى مصر تبعث من القلب والبفطرية كلمة وفاء واخلاص الى اعظم رجل على ارضى مصر تنازل عن منصبه من اجل مصر

    يــاللـــــي بـتـســـهـــــر لاجـــــل مـا تـظـهـــر شمــس هنـانـا
    إحــنــــا جــنــودك إيــدنــــا ف إيــــدك الـوحــدة أمــــانـــة
    بـــكــــرة وطـــنــــا هيــصـــبـــــح جنـــة وانــت مـعــانــا
    إحــــنــــا اخـــتـرنــــاك وهنـــمــشـــــــي وراك
    يا فــاتـح بـاب الحـريـــة يـا ريــس يــا كبير القلب
    إحـــــــــنـــــــــــــــــــا الــــــشــــــــــــــــــــــــعــــــــــب

    وحشتنا وحشتنا وحشتنا
    تاريخك عمره ميتشال الانه تاريخ ابطال
    هحكى لولادى واولاد اةلادى مين هوه حسنى الطيار
    بحبببببببببببببببببببك
    يا ريييييييييييييييييييييييييييس

    ردحذف
  6. لسه فيه أغبياء فى الشعب المصرى يحبون ويحترمون هذا الطاغية مبارك الذى ضيع مصر والمصريين ..!!!!! عجبى

    ردحذف
    الردود
    1. انتى التى بعضمت لسانك اغبياء

      حذف
  7. محمد عبد الرحيم16 أبريل 2011 في 4:46 م

    مقالة رائعة .. ولا عزاء للاخوة الغائبين عن الوعي .. فلو فتشنا عن جذورهم لتأكدنا انهم فعلا احفاد الفراعنة !

    ردحذف
  8. شي عادي من الخونة والعملاء يا جماعة الحكام العرب دول شغلين من زمان مع الغرب ضدنا اللهم عجل بزوال باقى عروش الظالمين والمفسدين في الارض وتحيا الثورة العربية الكبري

    ردحذف
  9. ههههههه مقال جامد جدا واللى قاعده تقول بحبك وواحشنى والله ثم والله ثم والله لتندمين على كلامك هذا عند الوقوف بين يدى المولى عز وجل لانك تدافعى عن ظالم وقد قال الله تعالى ((ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)) واخيرا اقول ايه امثالك انتى اللى جابوا البلد الفين سنه ورا وعلى راى المثل لا يدافع عن الظالم الا الاظلم منه وابقى سلميلى ياختى على (ابوكى) حسنى

    ردحذف
  10. والله اللى بتدافع عن المخلوع دى يا اما مريضه نفسيه ومرضها اسمه متلازمة ستوكهولم المعروف او من ضمن الحراميه اللى معرفين وكفايه كده لانى قرفت اصلا من الرد على الاشكال المقززه دى

    ردحذف
  11. وليه ماتكونش انت اللى حرامى اتقى الله واسكت شويه كل واحد له رأى خلى رأيك لنفسك

    ردحذف