الصفحات

الأربعاء، 20 مايو 2009

وفاة الحفيد ودبلوماسية المصائب!


إذا كانت هناك حرب مريرة بين دولتين متجاورتين وتعرضت إحداهما لكارثة طبيعية، عادة توقف الأخرى عملياتها العسكرية بل وأحياناً تقدم يد العون من مساعدات طبية أو إنسانية..
..
ومن الأحداث القريبة لنا في ذلك، الزلزال الذي ضرب إيران منذ سنوات قليلة دفع الرئيس الأمريكي لرفع العقوبات الاقتصادية مؤقتاً عن إيران وقد قوبل هذا التصرف برد فعل إيراني إيجابي بالتعهد بالرد بشكل طيب على المبادرة الأمريكية..
..
وهذا السلوك يسمى بدبلوماسية الكوارث أو المصائب وهو استغلال حادث عرضي لإصلاح وحل خلاف قديم، وهذا الأمر يتم أيضاً على المستوي الفردي بين الأفراد المتنازعين على أمر من الأمور..
..
والمتابع للشأن المصري، يجد أن الخبر المفاجئ الخاص بوفاة (محمد علاء مبارك) وهو حفيد الرئيس المصري يعتبر فرصة عفوية لإزالة خلافات أو حتى على الأقل تلطيف الأجواء..
..
ودون الدخول في تفاصيل، سأفكر بصوت عالٍ طارحاً عدة أسئلة..
- هل سيتقدم زعيم (حزب الله) اللبناني السيد (حسن نصر الله) ببرقية عزاء إلى الرئيس المصري؟

- هل يستغل الرئيس السوري (بشار الأسد) الأمر ويقوم بزيارة قصيرة لتقديم واجب العزاء للرئيس المصري؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق