الصفحات

الجمعة، 10 يوليو 2009

وماذا لو فعلها (نتنياهو)؟

"إيديعوت أحرونوت – ها آرتس – معاريف – القناة الثانية الإسرائيلية .. "
إنها كبريات المؤسسات الإعلامية بإسرائيل والتي أصبحت تنافس وسائل الإعلام العربية في عدد مقابلاتها مع الرئيس المصري (حسني مبارك)..

والحقيقة إن المتأمل للعلاقة الخاصة التي باتت تربط الرئيس المصري بوسائل الإعلام الإسرائيلية وخصوصاً في الآونة الأخيرة لربما يراوده الشك أن الرئيس المصري يود الدخول في منافسة حزبية مع زعيم حزب الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو)، في محاولة لتفسير حرصه الزائد على عدم رفض طلب لمؤسسة إعلامية إسرائيلية بإجراء حوار معه..!

وفي المقابل فمن الغريب أني لا أذكر اسم مؤسسة إعلامية عربية واحدة أجرت لقاءً صحفياً مع أي من رؤساء حكومات إسرائيل المتعاقبة،
وربما تفسير ذلك يرجع لعدم استعداد الصحفيين العرب للانتحار المهني وتحمّل وزر تهمة التطبيع مع إسرائيل، وحتى لو فعلها صحفي "مخبول" فلن تتأتى الشجاعة لجريدته أن تنشر الحوار على صفحاتها.

لكن دون الدخول في نقاش حول واقعية وموضوعية هذه التهمة، خصوصاً أني لم أرَ منتقداً لحوارات الرئيس المصري مع الإعلام الإسرائيلي. فأستطيع أن أرفع عن كافة الصحفيين العرب أي حرج وبمنتهى الفدائية..

وأن أجري حواراً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ونشره على مدونتي الخاصة، فأنا لست صحفياً حتى أخشى قرارات الفصل من نقابة الصحفيين.

ملاحظة: إذا وافق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على ذلك الطلب، فأعد كافة الصحف العربية بالسماح لها بنشر الحوار كاملاً على صفحاتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق