الصفحات

الأربعاء، 8 يوليو 2009

فضيحة (مامي)!


هي ليست جريمة بقدر ما هي فضيحة كبيرة كان بطلها المطرب الشهير (الشاب مامي)..

وأصل الحكاية أن مغني الراي الجزائري علم أن صديقته وهي صحفية فرنسية قد حملت منه ولأسباب خاصة طالب (مامي) صديقته بالإجهاض إلا أنها رفضت فقام باستدراجها إلى الجزائر وبمعاونة مساعديه قام بتخديرها ومحاولة إجهاضها، لكن تأبى الأقدار أن ينجح مخططه وتفرّ صديقته لفرنسا حيث رفعت عليه دعوى قضائية ليُحكم عليه بالحبس خمس سنوات.

من المؤكد أن القضية تمثل فضيحة أخلاقية للرجل وحتماً ستؤثر على مستقبله الفني بعد انتهاء فترة العقوبة..

ولأن الشيء بالشيء يذكر فقمت بالتفتيش في ذاكرتي لاستدعاء جرائم حوكم عليها بعض مشاهير الفن في مصر..

وفاء مكي: حبست بتهمة احتجاز وتعذيب خادمتها.
سعيد صالح: حبس بتهمة تعاطي المخدرات.
ماجدة الخطيب: حبست بتهمة تعاطي المخدرات.
حاتم ذو الفقار: حبس بتهمة تعاطي المخدرات.
وأخيراً تامر حسني: حبس بتهمة التزوير في مستندات رسمية.

لكن الأمر المشترك بين هؤلاء جميعاً - وللغرابة – هو أنهم خرجوا من السجن أقوى وأشهر من السابق..!
لم يعانوا من رفض المجتمع لهم كأي "رد سجون" عادي..
لم تقفل في وجوههم أبواب الرزق على الإطلاق..
لم يعانوا من نظرات الناس اللائمة على ما اقترفوه في حق أنفسهم..

والمثير أنك حين تستمع لأي شخصية من هؤلاء متحدثاً عن فترة حبسه تجده يتجنب ذكر كلمة السجن على الإطلاق، فتجده يقول..
"ولما جت الأزمة دي عليا.."
..
أزمة، هي مجرد أزمة..!
..
والإعلام المصري مهذب للغاية فلا يصحّح لـ"خرّيج السجن" مفرداته الخاطئة مراعاةً لمشاعر هذه الطائفة من البشر مرهفة الحس بطبيعة حالهم كفنانين..!

لذا نصيحتي للشاب (مامي) المحكوم عليه بالحبس في قضية أخلاقية، بعد أن يقضي فترة عقوبته أن يأتي إلى (مصر) بلد التسامح والنسيان..

ستجد إعلاماً محتفياً بك للغاية..
وستستعيد أمجادك الفنية..
بل أؤكد لك أنك ستصبح مطلوباً أكثر مما سبق..

وإذا أجريت أي مقابلة مع إعلامي مصري فلا تخشَ على الإطلاق من أي أسئلة محرجة بشأن.. "أزمتك"!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق