لا شك أن أغلب المتابعين للشأن السياسي في مصر استقبل خبر فوز د. السيد البدوي برئاسة حزب الوفد بمزيد من التفاؤل ليس بالضرورة أن يكون حباً في الرجل ولكن لأجواء العملية الانتخابية التي شهد لها الجميع بالديموقراطية وهي الكلمة التي لم يشعر بها المصريون منذ عقود.
ولا شك أيضاً أن د. البدوي استغل ذلك الزخم الذي أحاط بحزبه ودعى شخصيات شهيرة بالمجتمع للانضمام إلى حزبه ليضيف مزيداً من البريق الإعلامي له.
وبالفعل قِبل سياسيون ونجوم كرة وأيضاً شخصيات دينية الدخول في منظومة د. السيد البدوي.
ولا يستثنى من ذلك مؤسسة صحفية بأكملها اسمها الدستور والتي باعها - عن طيب خاطر وطواعية - مالكها القديم إلى ملاك جدد، أحدهما عضو بالهيئة العليا لحزب الوفد ويدعى أ. رضا إدوارد والآخر هو رئيس حزب الوفد ويدعى د. السيد البدوي والذي أصبح رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور أيضاً.
بيد أن شخصية سياسية واحدة خرجت عن هذا السياق وهي الناشطة المعروفة أ. جميلة إسماعيل وعبّرت عن رأيها بصراحة وقالت:
"لن أقبل أن أكون من مقتنيات متحف السيد البدوي"
وسواء كان هناك عرض من حزب الوفد للسيدة جميلة للانضمام إليه أو حاول أحد المقربين لها أن يعرض عليها فكرة الانضمام للحزب، فتصريح السيدة جميلة كان مستغرباً حينها..!
فالجميع يهرولون نحو حزب الوفد متفائلين بالحالة الجديدة، فلماذا رفضت هي ذلك بالرغم من أنها مقدمة على انتخابات برلمانية ومن المؤكد أن حزباً مثل الوفد وبزخمه السياسي حينها كان سيمثل دعماً قوياً لها؟
الحقيقة أن السيدة جميلة امتلكت حدساً سياسياً جعلها لا تقع في ذلك الفخ الذي وقع به سياسيون وأيضاً صحفيون كبار.
والذي ارتضى أن يكون "تحفة" في متحف السيد البدوي، لا ينبغي له أن يغضب إذا تم وضعه على الرف أو حتى تم إلقاؤه من النافذة.
بالعكس اللى استقال من الوفد او تمت اقالته من الدستور و الصحفيين المعتصمين فرحانين لانه كسبوا نقاط فى صالحهم
ردحذفو الخاسر الوحيد هو البدوى و حزبه
اتشلفط تماما
الأخ ميدو الكريم..
ردحذف..
وجهة نظر برضه. :)