الصفحات

الأربعاء، 9 يونيو 2010

العدالة المضروبة..!

إضراااااااااب يا جدع..!
..
يا ترى مين الفئة المضربة المرة دي؟
..
الصيادلة ولا عمال أمونيستو ولا بتوع التليفونات ولا الراجل اللي شانق عياله؟
..
ما فيش ولا حد من دول المرة يا معلم..

دول المحامين..!

المحامين؟ ليه، هو إيه اللي حصل؟

بيقولوا واحد وكيل نيابة ضرب محامي، والمحامي هو اللي اتحبس..

شوف الافتراء بتاع النيابة..

المجني عليه هو اللي يتحبس؟!!

طب والجدع المحامي ده اتعور..؟

آه يا عم..!

وكيل النيابة ضربه وقطع له هدومه..

لا لا، أنا ما أصدقش الحكاية دي، مش للدرجة يعني..

يعني مش مصدق؟

طب خد شوف الفيديو ده للمحامي بعد ما انضرب عشان تصدق


فين يا عم الضرب ده؟ وفين هدوم الراجل المتقطعة؟

ما أهو الراجل قدامك أهو..!!

أنا مش شايف غير شاب نايم على كنبة وما فيهوش أي آثار ضرب ولا نقطة دم وهدومه سليمة زي الفل

يعني إيه؟

يعني زمايل المحامي ده اللي صوروه وهو نايم كده غلطوا غلطة في منتهى الغباء

إزاي؟

عشان الفيديو ده بيثبت إن المحامي بيفتري على وكيل النيابة

ممم، صحيح

أومال؟ ولو الفيديو ده وقع في إيدين النيابة، ح يخدمهم أكبر خدمة..

هي كليات الحقوق بتعلم الطلبة إيه دلوقتي؟!

هناك تعليق واحد:

  1. يا سيدي الفاضل،
    أسهل شيء في مصر دلوقت إنك تفتري على غيرك،

    أحكي لك حدوته صغيرة سمعتها من أحد الزملاء، مواطن رايح مستشفى ما من أكبر المستشفيات في مصر علشان يعمل أشعة، وموظفة الحجز في الأشعة قالت له إنه هيستنى ساعتين على ما ييجي دوره، وسيادته مش عايز يستنى، قعد يحاول معاها إنها تدخله على طول فرفضت ونهرته، طبعاً المواطن ما سكتش وتعدى عليها باللفظ وحاول يتعدى جسدياً وكسر شباك غرفة الحجز، الأمن أخد الراجل على القسم، والمواطن اتصل بأخوه اللي هو محامي، الأستاذ المحترم في القسم ادعى إن الموظفة طلبت منه رشوة، وبكده انقلبت الآية وأصبحت الضحية هي الجاني، ومطلوب منها إثبات برائتها، وتم حجزها في القسم، حتى تمكن بعض أهل الخير من إقناع المواطن المحترم بسحب بلاغه ضدها مقابل تنازلها عن حقها، وهكذا تسير الأمور في بلدي.

    ردحذف