الصفحات

الاثنين، 31 مايو 2010

عن انتخابات الوفد..!





في تقديري أن يوم الجمعة 28 مايو 2010 يستحق أن يكون عيداً سنوياً لحزب الوفد وأن يكون ذكرى طيبة لجميع أحزاب المعارضة في مصر بل أيضاً لجميع المصريين ذوي الأفق الواسع المدركين أن صلاح حزب هو من صلاح الوطن.

فالرسالة واضحة وقوية.. "وعلى عينك يا تاجر"..

نحن حزب الوفد، الحزب الليبرالي الذي استطاع أن يجري تغييراً سلمياً دون اللجوء إلى أعمال تزوير أو الاستعانة بملك الموت.

نحن حزب الوفد، استطاع رئيسه الدكتور محمود أباظة أن يجري انتخابات نزيهة بشهادة الداخل والخارج دون أن يلجأ إلى الأعمال القذرة بغية تأبيد موقعه على رئاسة الحزب.

نحن حزب الوفد، استطاع أن يجري مناظرات علنية بين قطبيه الدكتور محمود أباظة والدكتور السيد البدوي في شكل متحضر لم يحدث من قبل في أي حزب أو جماعة سياسية بمصر.

التحدي ضخم أمام الدكتور السيد البدوي الرئيس الجديد لحزب الوفد فقد تعهد بإصلاح هيكلي لجريدة الوفد التي تراجع دورها كثيراً كما تعهد بإيصال الوفد إلى المكانة التي يستحقها في خلال 18 شهراً، وهذه العهود سيجري عليها ثلاثة اختبارات: أولها انتخابات مجلس الشوري وثانيها انتخابات مجلس الشعب أما ثالثها فانتخابات رئاسة الجمهورية.

ولأنه من المؤكد أن النظام المصري لديه "ارتكاريا" من هذه التطورات الحزبية وتأثيرها على المشهد السياسي العام في مصر، فينبغي التحذير من أن مراكز القوى في الحزب الوطني لن تقف ساكناً..

فيمكن للمرشحة النسائية إجلال سالم والتي حصلت على 3 أصوات أن تطعن في سير الإجراءات الانتخابية.

أو ببساطة نعود إلى صديقنا القديم الدكتور نعمان جمعة الذي يعتبر نفسه رئيساً للحزب.. حتى هذه اللحظة..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق