الصفحات

السبت، 1 أغسطس 2009

إهانة (تامر حسني) من إهانة الرئيس (مبارك)..!

مما لا شك به أن للمغني الشاب (تامر حسني) جمهوراً من المراهقين لا بأس به، وعلى قدر ما له من معجبين نجد على الضفة الأخرى قسماً ضخماً من الكارهين له ولأغانيه وهؤلاء يتربصون له أي خبر في أي جريدة حتى ينهالوا عليه بالاتهامات والألقاب المهينة أبرزهما:
"الحبسجي" إشارة لواقعة حبسه بتهمة التزوير.
والتهمة الثانية أنه يتعمد السماح للفتيات بتقبيله في الحفلات التي يغني بها.

والحقيقة أنني مستغرب للغاية حيال اجتراء هؤلاء المهاجمين على المغني الشاب بهذه الطريقة وعدم خشيتهم إثارة غضب الرئيس المصري كونه مر بالتجربتين اللتين يعايرون (تامر حسني) بهما..!

فالرئيس (مبارك) الذي كان معتاداً في التسعينيات على عقد لقاء مع شباب الجامعات في صيف كل سنة، وأثناء إلقائه خطابه رفعت إحدى الطالبات يدها طالبة أن تسلّم بنفسها على الرئيس (مبارك)، فوافق الرئيس بالطبع مما شجع الفتاة أن تطلب تقبيله أيضاً..! وبالفعل قامت الفتاة وسط تصفيق الحضور بتقبيل الرئيس المصري (وللحق اعتراه خجل شديد من الموقف المفاجئ)..!

وكما يقال حالياً عن (تامر حسني) إن الفتيات اللائي يقبّلنه في حفلاته هن مستأجرات، فقد انتشرت الأقاويل ساعتها بين المصريين إن حكاية الفتاة التي طلبت تقبيل الرئيس لم تكن عرضية بل كانت تمثيلية معدة من قِبل الحزب الحاكم تلميعاً لصورة الرئيس "حبيب الشعب".

لذلك أنصح مهاجمي (تامر حسني) – حرصاً مني على مستقبلهم - أن يكفوا عن معايرته بقصة الفتيات تلك أو أنه "رد سجون"..

آه، معذرة صديقي القارئ فقد نسيت أن أخبرك..

الرئيس (مبارك) نفسه وكما ذكر في أحد اللقاءات التليفزيونية أنه عندما كان طالباً في الكلية الجوية، تم ضبطه مع زملاء له يلعبون كرة القدم، فتم حبسهم جميعاً لمدة يومين للإخلال بالانضباط العام.

هناك 13 تعليقًا:

  1. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه




    تصدق شبه بعض فعلا نفس الوقائع :))

    ردحذف
  2. لا بس الصراحة يا رانون..

    الريس كان مكسوف خالص ودي كانت بنت من عمر أحفاده
    ..
    أما تمورة بقى فأهو صوره هي اللي بتتكلم.

    ردحذف
  3. يعنى افهم من كدا ان تمورة هيبقى الريس الجديد بتاعنا ولا ايه D:

    ردحذف
  4. كل شيء ممكن يا عمرو في بلد العجايب اللي عايشين فيها دي
    :)

    ردحذف
  5. جامده جداً
    آنا لسه قارى المقال ده على ال CNN فى الفحة الرئيسية وعجبنى اوى

    ردحذف
  6. شكراً للمعلق الأخير وإن كنت أتمنى أن يترك اسمه.. :)

    ردحذف
  7. قابلني عنوان هذا المقال كثيرًا - لكن لم أقرأه إلا الآن - ولم أكن أعرف أنك صاحبه .
    المقال رائع ..وأسلوبك ممتع فعلا .

    ردحذف
  8. الصديق (مصطفى الشيمي)..

    شرفت ونورت المدونة وشكراً على رأيك. :)

    ردحذف
  9. تامر حسني هو نجم الجيل للابد

    ردحذف
  10. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    انا بحب تيمو

    ردحذف
  11. الله على حبك انت ملاحظة (انا المجهول الاول و الثاني)

    ردحذف
  12. أهلاً بغير المعرف الثالث والثاني والأول :)

    ردحذف
  13. ياه خبر قديم قوي يا اسامة .. بس عارف انت عندك نوع من استقراء المستقبل ..!!
    سبحان الله موهبه !!

    ردحذف