الصفحات

الاثنين، 5 أغسطس 2013

ملاحظات مختصرة بعد زيارة لاعتصام #النهضة المؤيد لعودة #مرسي

1. المساحة المحجوزة للاعتصام أكبر من اللازم نسبياً بالمقارنة باعتصام

2. للوصول للاعتصام فعليك المرور بجوار مدرعات الجيش وبعض أفراد الشرطة وهم لا يستوقفون أحداً من المارة سواء الداخل او الخارج

3. بعدها توجد مساحة عازلة بين مدرعات الجيش وحتى أول بوابة تفتيش من المعتصمين.. "بطاقتك" ثم تفتيش سريع.. الأسلوب محترم ومهذب

4. الأعداد بالطبع أقل بكثير بالنسبة لاعتصام .. لكن ما لاحظته أن عدد الأفراد المنتمين للإخوان قلة هناك

5. الغالبية كانت للسلفيين .. أما عن النساء فعددهن كان قليلاً للغاية ..

6. بشكل عام نوعية وتركيبة معتصمي أرقى طبقياً وفكرياً من معتصمي

7. أعتقد ذلك مرجعه أن غالبية معتصمي من القاهرة الكبرى وغير مغتربين من الأقاليم كما هو الحال مع معتصمي

8. قلة الأعداد النسبي انعكست على تميز الخدمات المعيشية عن نظيرتها في اعتصام مثل دورات وصنابير المياه المجهزة

9. الفارق الأكثر أهمية عن اعتصام هو توافر التليفزيونات المجهزة بأطباق الاقمار الصناعية في أكثر من خيمة

10. وهذا انعكس بجلاء على مدى إدراكهم بالواقع السياسي خارجياً وآخر التطورات بطريقة مباشرة وليست عن طريقة منصة

11. تحدثت مطولاً مع عدة أشخاص هناك.. والأمر المشترك بينهم وبين معتصمي هو كراهية شديدة لشخص وزير الدفاع

12. خلاصة النقاشات.. الثقة منعدمة بينهم وبين النظام الحالي.. في رؤيتهم أن الأمر كان خديعة بالغة.. مؤامرة ع الإسلام

13.الكراهية ممتدة للشرطة (للممارسات السابقة)، بالنسبة للجيش كراهية للسيسي والمجلس العسكري أما باقي الجيش يرونهم "ما لهمش ذنب"

14. "إنتو عاوزين إيه؟" هذا كان سؤالي لهم.. تباينت الإجابة بين عودة مرسي والدستور والشورى ومحاكمة السيسي و..

15. "كل ده مش هيحصل، هتعملوا إيه؟" .. الإجابات كانت تحمل صبغة دينية.. وتتلخص في كلمة.. "إذن هي الحرب"..

16. الحقيقة لم أعر الأمر اهتماماً كثيراً لعلمي بالردود المبالغة في مثل هذه المواقف.. سألتهم مرة أخرى.. سؤالاً مباشراً..

17. "بكره الإخوان يتفاوضوا وويخلصوا الموضوع، هتعملوا إيه؟".. وكأن السؤال قد عرض عليهم للمرة الأولى.. فتباينت الإجابات بين..

18. السلفيون قالوا "يبقى ما لناش دعوة بيهم".. "مش هنأيدهم".. وشاب إخواني قال.. "لو (التحالف الوطني) وصل لحل يبقى إحنا وراه"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق