في الثمانينيات من القرن الماضي حدث أن وزير الداخلية السابق (زكي بدر) صاح في مجلس الشعب قائلاً: "أنا ح ألبّس أحزاب المعارضة طُرح وأقعّدهم في البيت.. !".
فلم يتحمل النائب الوفدي (طلعت رسلان) الكلمة الجارحة التي خرجت من فم الوزير واعتبرها إهانة شديدة للمعارضة فاندفع غاضباً تجاه الوزير، وقام بصفعه على وجهه في واقعة شهيرة يذكرها المصريون جيداً.
تمر السنون ويخرج مجلس الشعب من القرن العشرين إلى الألفية الجديدة ليشهد واقعة جديدة..
وزير المالية (يوسف بطرس غالي) يتحدث عن مشكلة عزبة الهجانة والأبراج السكنية التي بنيت بالمخالفة قائلاً: "الملاك المخالفين بتوع عزبة الهجانة دول أنا ح أطلع دين اللي خلّفوهم..!"
وبالرغم من أن المقولة أكثر تجاوزاً وغير مسبوقة على الإطلاق بالإضافة إلى حساسية موقف الوزير كونه مسيحياً يعيش في بلد غالبيته من المسلمين، فعلى النقيض من الواقعة الأولى لم يعتب عليه أي شخص من الحاضرين في مجلس الشعب ما تفوه به، ورجع الوزير إلى مسكنه هانئاً غير مكترث بأي شيء..!
ولمن أثار انتباهه اختلاف نهايتي الواقعتين، فالتفسير واضح وبسيط..
وهو أن النائب الوفدي (طلعت رسلان) مات..
..
الله يرحمه..!
رحم الله طلعت رسلان وهل تعتقد يا أحمد
ردحذفأن يخرج أحد ليرد على وزير الجباية الهمام
سيشعر بكونه مهددا بأخذ ضريبة جديدة تسمى باسمه وتأخذ منه فقط ..
من تقدم لأخر ..
تمنياتي بالتوفيق
مدونتك رائعة
ما أهو ما حدش ح يرد..
ردحذفطلعت رسلان مات، الله يرحمه :)
متشكرين على المرور
ودمت صديقاً
على فكرة صحيح، مين أحمد ده؟ :)
عذرا يا أسامة خرج اسم أحمد سهوا
ردحذفمن تقدم لأخر يا صديقي