الصفحات

السبت، 28 يناير 2012

بالصور: يوم الجمعة 27 يناير 2012 - ميدان التحرير

واحد شايل علم كبير جوي جوي

شايف الستات الكومل؟

القرع لما استوى قال للمشير ارحل !

طويب !

ح نسكت لحد إمتى !

يا ترى قصده على مين؟

يا عم البيض الممشش بيدحرك على بعضه ! :)

بيطلعوا على عمدان النور دي إزاي؟

حركة كفاية واوعى الوحش ! :)

طفل مصري بألوان الحرب :)


القفا خط أحمر !

عبد الحليم قنديل ولع الميدان النهارده !

إيه رأيكو في الصورة التعبيرية دي؟

كانت ح تبقى أحلى من غير الأخ ده ولا إيه؟

الناس دي كانت منشكحة من قنديل جامد

قنديل خلص أهو !

الست دي بتحاول تسكت الإخوان اللي كانوا بيغلوشوا

شاب إخواني بيشاور للناس عشان تصقف على أنغام العندليب !


واترفعت لا مؤاخذة الجزم قصاد منصة الإخوان

واحد مخنوق من الإخوان

وده واحد لابس "بانديتا".. مخنوق برضه من الإخوان

المخانيق كانوا كتير !

ده الراجل مخنوق من الإخوان وش وضهر !

ماشي وماله ؟

تعظيم سلام !

ميدالية الإخوان ودبوس حزب النور

بص، هما بيقولوا إن دي مسلة !


مشروع ثائر !

احفظوا شكل الأستاذ عشان بيرسم عقرب على دراعه ودي حركة ماسونية جديدة !

علم الإخوان بيتباع ع الرصيف.. شوف الدنيا ! :)

فين بوبي؟

الاشتراكيون الثوريون غلابة مش معاهم فلوس يعملوا منصة 

شوف الواد بيزغر لي إزاي؟

صورة تركيبة - مدرسة عبد السلام النابلسي

مقابر جماعية؟

بدون كلام !

واحدة فانديتاوية

يووو، هي الجزم لسه مرفوعة للإخوان؟

إيه اللي وداها التحرير؟

نحن البربري !

أخبار - أهرام - اشتراكي !

طبق طائر - أجندة من المريخ

الخميس، 26 يناير 2012

الإعلان الدستوري لا يحمي المغفلين !

"تستطيع أن تخدع الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع خداعهم كل الوقت".. قالها الرئيس الأمريكي الراحل إبراهام لنكلون..
..
(عدم المؤاخذة يا مستر لنكلون.. المجلس العسكري بتاعنا عنده كلام تاني)..
..
فهنا في مصر تستطيع خداع شعب بأكمله والاستمرار في خداعه دون قلق على الإطلاق..!
..
الخدعة بدأت مع نزول قطع من الحرس الجمهوري لحماية المنشآت الحيوية في مصر وظن الناس حينها أن قوات الجيش المصري آتية - خصيصاً - لنجدتهم !
..
الخدعة استمرت مع ثناء عضو من المجلس العسكري على موقف قائده الأعلى السابق، مبارك - ونسي الناس ذلك بل انهمرت دموع البعض لمجرد أن رفع عضو "المجلس" هذا يده بالتحية العسكرية لشهداء الثورة !
..
الخدعة عندما..
..
لا لا.. كفاناً ذكراً لخدع الماضي.. دعونا في الحاضر..
..
(حاضر؟ وهو المجلس عمل خدعة جديدة؟ )
..
الحقيقة أن المجلس العسكري ومع بداية اليوم الأول لمجلس الشعب المصري الجديد قام بخدعة كبيرة.. في تقديري أنها تعكس قدراً كبيراً بالاستخفاف ليس بالشعب المصري فحسب ولكن بنوابه في البرلمان أيضاً.
..
23 يناير 2012.. الجلسة الأولى لمجلس الشعب وفيها قام المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري القائم بإدارة شئون البلاد، بإرسال خطاب إلى مجلس الشعب المصري تلاه د. سعد الكتاتني بصفته رئيس المجلس يعلنه فيها أن المجلس العسكري سلم سلطتي التشريع والرقابة إلى مجلس الشعب المنتخب.



الكتاتني - وبموافقة نواب المجلس - أسرع بالرد على خطاب طنطاوي بالشكر ومعاهدته على ..

( إيه، شكر إيه؟ هو الكتاتني ما قراش الإعلان الدستوري ولا إيه )


مـــــادة 33
يتولى مجلس الشعب فور انتخابه سلطة التشريع ، ويقرر السياسة العامة للدولة ، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والموازنة العامة للدولة ، كما يمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية .

(ها ها ها يا هاااي)

أي أن الأمر لا يحتاج إلى خطاب من المشير يُعد في عرف القانون (نصباً واحتيالاً) على مجلس الشعب المنتخب وبينهم سياسيون مخضرمون وأساتذة قانون..!


اعتقدت أن الأمر سينتبه إليه أحد نواب المجلس لاحقاً (يعني يكون روّح بيتهم وأكل لقمة وقرا الإعلان الدستوري) لكن ما حدث في اليوم التالي كان مفاجأة !
..
24 يناير 2012.. أعلن المشير طنطاوي إلغاء حالة الطوارئ باستثناء البلطجة..!



بغض النظر عن القرار (أبو ديل) الذي يذكرنا بقرارات مبارك عندما ألغى الطوارئ أيضاً باستثناء الإرهاب والمخدرات، إلا أن المفاجأة أن المشير عاد ليشرّع ويلغي قانوناً بجرة قلم هكذا. والمفترض أن قبلها بيوم واحد استلم مجلس الشعب سواء بالإعلان الدستوري أو حتى بقرار المشير، سلطة التشريع..!

(نهايته)

حقاً هو أمر محزن أن يكون النواب "المنتخبون" أي صفوة الشعب الذين تم اختيارهم حتى يكون لهم دور تاريخي في تأسيس دستور مصر ناهيك عن  الأمور البرلمانية المعتادة بهذه الطيبة السياسية (مشيها طيبة وخلينا مؤدبين).

الأحد، 15 يناير 2012

"البرادعي ضرب كرسي في الكلوب " !



البرادعي يعلن انسحابه من سباق الترشح للرئاسة المصرية!
مفاجأة..؟
من قال إنها كذلك؟
الرجل كان واضحاً منذ عهد مبارك أنه لن يشترك في لعبة الانتخابات إلا إذا كانت تحكمها قواعد نزيهة وتقدم فرصاً متكافئة للجميع..
وبعد الإطاحة بمبارك، ظل الرجل على موقفه من عدم الانخراط في "ديموقراطية شكلية"، ولهذا انسحب..!


ولعلنا نذكر موقفه من الانتخابات البرلمانية في عام 2010 والتي دعا لمقاطعتها لنفس الأسباب السالفة الذكر.. لكن للأسف هرولت جماعة الإخوان وأيضاً حزب الوفد واشتريا سمكاً في ماء الحزب الوطني.. وكلنا عرفنا ما حدث بعدها. (الإخوان: لم ينجح أحد، والوفد: انسحاب) و.. باقي التداعيات المعروفة..


كان الرجل على حق..! واستشرافه للمستقبل كان سليماً وواقعياً.


وها هو اليوم يمارس هوايته في المكاشفة والمصارحة بإعلان انسحابه من انتخابات رئاسية محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ.


"إذا لم تفعله بشكل صحيح فلا تفعله"


هذا ما يؤمن به الرجل.. وتأكد للجميع أنه لا يؤمن بمدرسة "خذ قطعة ثم طالب بالباقي".. لأن ببساطة خصمك يعرف هذه المعلومة أيضاً فسيتخذ احتياطاته جيداً.


أصدر البرادعي بياناً يوضح فيه حيثيات قراره بالانسحاب من الرئاسية والقارئ لمحتوى البيان يجد اختلافاً في أسلوب البرادعي عما كان عليه خلال انتخابات برلمان 2010 الذي التزم الصمت النسبي حينها حرصاً منه على ماء وجه قوى سياسية كانت قبلها بشهور - وللعجب - متحالفة معه.. إلا أنها "خلت به" سياسياً.


وها هو الآن يشعر بنفس المرارة من هرولة تلك القوى السياسية القديمة والتي لحقت بها قوى ناشئة إلى مقاعد في برلمان ورقي (لا حيلة له).. والضيق من تكرار التنسيق مع السلطة الحاكمة (المجلس العسكري) بنفس الكيفية "المقيتة" التي كانت تفعلها تلك القوى السياسية مع مبارك.



البرادعي الذي وصفه رمز وطني بأنه "مثالي وليس سياسياً"، للأسف.. لم ينتبه هذا الرمز الوطني  لسر اختيار البرادعي ليوم 14 يناير حتى يعلن عن قراره بالانسحاب فهو اليوم الذي يحتفل أشقاؤنا التونسيون بالذكرى الأولى لثورتهم التي ساروا فيها بخطوات متسلسلة ومنطقية بفترة انتقالية تشبه ما كان يطالب به رجلنا. (أليس في ذلك سياسة؟)


الرجل انتظر في نُبل حتى تم إعلان نتيجة انتخابات مجلس الشعب وهي التي لم يكن راضياً عنها لكنه آثر إرجاء قراره حتى لا يتهم بالتشويش عليها وبمحاولة "تخريب مسار الديموقراطية واستقرار البلد".! (أليس في ذلك سياسة؟)


وهو أيضاً لم ينتظر حتى يمر يوم 25 يناير المقبل والذي يثير فزع المجلس العسكري بطبيعة الحال لكن البرادعي أرادها كذلك.. رسالة متحدية وموجهة..! (أليس في ذلك سياسة؟)


وإذا عدنا بذاكرتنا لعدة أيام فقط.. كم منا انتبه للخطة الاقتصادية التي أعدها البرادعي مقترحاً حلولاً للأزمة الاقتصادية الحالية على المدى القصير وكانت أن نشرتها أغلب الصحف المصرية منذ أيام لكن الطرف المنوط به لم يعر لها اهتماماً.. !


هل طلب أحد أعضاء المجلس العسكري في استدعاء الرجل متلقفاً أطروحاته لمناقشتها حتى ولو من باب الموائمة السياسية؟


التجاهل كان هو الرد، وفي تقديري أن هذه النقطة بالذات كانت القشة الأخيرة..!



فكان لابد من قلب الطاولة في وجوه الجميع الذين توجب إحراجهم هذه المرة..
..
المجلس العسكري..
القوى السياسية المختلفة..
مرشحو الرئاسة المحتملين..
القوى الدولية المراقبة..
وعموم الشعب المصري..
..
أجل الشعب الذي عادت غالبيته للغفلان والفرح بانتخابات برلمانية لم تجر على أسس سليمة بشكل جوهري يحقق الغرض الحقيقي منها.
..
الانسحاب كان رسالة - صحيح اعتبرها كثيرون صادمة - لكني أوقن أن البرادعي نفسه أرادها كذلك.. نقطة نظام للجميع كي نتأمل موقفنا الحالي "فلا تسرقنا السكين" ونسقط في شرك المجلس العسكري الذي لا يختلف كثيراً عن شراك مبارك القديمة.
..
البرادعي نفذ تماماً المثل الشعبي الذي يقول: "ضرب كرسي في الكلوب".. الكلوب الذي يستخدم في إنارة الأعراس.. "أعراس الديموقراطية" كما كان يسميها موالو مبارك في السابق والذين أصبحوا اليوم أبناء المجلس العسكري !