الصفحات

السبت، 19 فبراير 2011

خدعة مبارك الكبرى..!


بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المواطنون..
في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.. قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد..
والله الموفق والمستعان
..
عقب هذا البيان "الشهير" الذي تلاه نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان خرجت جموع المواطنين المصريين في فرحة غامرة محتفلة بـ"انتصار" الثورة المصرية ونجاحها في "إسقاط" الرئيس مبارك.
..
وبالطبع توالت ردود الأفعال الدولية مهنئة الشعب المصري وقد ظهر هذا في كلمات المديح والإعجاب التي ذكرها قادة العالم.
..
لكن.. هل استقال مبارك بالفعل؟
..
سأجيبك بكلمات مقتضبة كما فعل السيد عمر سليمان.. الرئيس محمد حسني مبارك ما زال رئيساً للبلاد.. ورسمياً..!
..
مهلاً عزيزي القارئ.. قبل أن تبدأ بالسب واللعن.. لماذا لا نذهب سوياً إلى نصوص مواد الدستور المصري قبل أن يتم تعطيل العمل به وهو أمر لاحق لقرار "التخلي عن الحكم " الذي أذاعه النائب عمر سليمان.
المادة (83) 

إذا قدم رئيس الجمهورية استقالته من منصبه وجه كتاب الاستقالة إلى مجلس الشعب. 

أعتقد أن المادة واضحة كالشمس.. 
..
الدستور ينص على أن رئيس الجمهورية إذا أراد الاستقالة وجه خطاباً إلى مجلس الشعب بذلك..
..
لكن ما الذي قاله السيد عمر سليمان؟
..
قرار مبارك بالتخلي عن الحكم.. ما معنى هذه الجملة؟ ولماذا لم يقل النائب: قرر مبارك الاستقالة بشكل صريح؟
..
الدستور المصري لا يوجد به صيغة: التخلي عن الحكم أو حتى التنحي..!
..
وإن كان الأمر غير مقصود وأنه مجرد صيغة بنائية مقصود بها الاستقالة، فأين هو خطاب الاستقالة الذي وجهه مبارك إلى مجلس الشعب أو حتى إلى رئيس مجلس الشعب وكلاهما كان موجوداً قبل أن يُصدر قرار "لاحق" بحل مجلس الشعب؟
..
"قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية"
..
الاستفسار الثاني والذي لا يقل أهمية عن الأول هو: متى هذا التخلي عن الحكم؟
..
مبارك قرر التخلي عن الحكم، لكن متى؟ الآن بعد شهر أم بعد 6 أشهر؟
..
وما تفسير البيان الثالث للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي قدم التحية والتقدير إلى "السيد الرئيس محمد حسني مبارك" على ما قدمه في مسيرة العمل الوطني..

وقد خاطب البيان مبارك بـ"السيد الرئيس" وليس الرئيس السابق إن كان قد استقال بالفعل.. ولا مجال للتبرير أنها مجرد زلة لسان.. فهذا غير مسموح بطبيعة الحال مع بيان عسكري وتاريخي مثل هذا.
..
أخيراً.. إن كان مبارك قد استقال بالفعل فيجب أن يتم نشر خطاب الاستقالة علناً وممهوراً بتوقيعه هو نفسه بالإضافة إلى تاريخ يوم الاستقالة..
..
وإلى حين أن يتم ذلك..
..
ففي تقديري أننا نعيش ضمن أكبر خدعة في التاريخ لم تنطل على شعب بأكمله فحسب بل على العالم أجمع..!

اختلاف سياسي مع (شعبولا)..!


مقالة أرشيفية - بتاريخ 22/10/2005 تقريباً يعني :)


أنا بكره إسرائيل، وبحب عمرو موسى"، هذه المقولة الشهيرة والتي غناها مغني شعبي يدعى شعبان عبد الرحيم وهو مصري وذلك منذ سنوات، وقد اهتمت وسائل الإعلام المحلية وأيضاً الأجنبية بهذه الأغنية كثيراً والتي خرجت لتعبر عن حقيقة مشاعر المصريين (أو على الأقل أغلب المصريين) تجاه إسرائيل وتجاه وزير الخارجية السابق وأمين جامعة الدول العربية الحالي السيد عمرو موسى والذي يحظى باحترام وتقدير "أغلب" العرب وليس المصريين فقط، وأقول أغلب لأني من الناس الذين لهم رأي مخالف في السيد موسى.

أتذكره جيداً حينما كان وزيراً للخارجية، وكم كنت معجباً بأدائه المهني والكاريزما التي يتمتع بها ولكن فجأة اختفى عمرو موسى، إلى أين؟ إنه في مبنى يطلقون عليه جامعة الدول العربية، مجرد موظف للأسف كما نعته أحد حكام المنفى السياسي الذي ذهبه بإرادته بناءً على توجيهات رئيسنا طويل العمر، وقد خُدعنا ساعتها وقيل لنا إن منصب أمين الجامعة العربية ستأخذه إحدى الدول بعد أن كان حكراً على مصر لذا لابد من ترشح موسى!

كم اندهشت من مدى تحمل هذا الرجل لما صار عليه بعد أن كان ذا منصب يحسب لتصريحاته ألف حساب والآن..؟!

ثم جاءت الفرصة ليستعيد ما فقده وأيضاً لن يخسر شيئاً إذا كان قد استجاب لمطالب المصريين العفوية بترشحه للرئاسة في الانتخابات الرئاسية الماضية، ولكنه للأسف أحبطنا وكأن لديه حسابات أخرى.

مرة أخرى تجدد الأمل لدي بعد أن اقتربت الدورة الرئاسية لما يسمى بجامعة الدول العربية، وظننت أنه لن يرشح نفسه فترة جديدة ولكن خاب ظني مرة ثانية وتم التجديد له بفترة جديدة!

ما هو سرك يا عمرو موسى؟!

لماذا تبخل علينا بما تحوذه من كفاءة الكل يشهد لك بها؟

لماذا تضع حسابات لهذا العجوز الذي يحكمنا؟

هل تخاف من اغتيال سياسي كما سبق وأن اغتالوا الدكتور أيمن نور؟

لماذا لا تقدم استقالتك من جامعة (لم ينجح أحد) هذه، وتقدِم على مصر؟

لماذا لا تنشئ حزباً جديداً أو على الأقل تنضم إلى أحد الأحزاب القائمة؟

أخيراً سيدي الفاضل، دعني أختلف مع السيد شعبان عبد الرحيم وأقول:

"أنا بكره إسرائيل، ومش بأحب عمرو موسى"

السبت، 5 فبراير 2011

الجمعة، 4 فبراير 2011

كشري التحرير..!

دماغوس: 1 فبراير 2011

قمت بتصوير هذا الفيديو لأنه لفت انتباهي فقط التزام المتظاهرين المصريين بالنظام والوقوف صفاً أمام محل كشري التحرير الشهير بجوار ميدان التحرير في يوم المظاهرات المليونية.
..
ولكني أنشره اليوم لنرى كيف كان يحصل المتظاهرون على وجبات "الكنتاكي" الممولة من جهات خفية كما ادعى الكذابون والمضللون.



الخميس، 3 فبراير 2011

مبارك الجهنمي..!

مبارك: آه يا شعب نمرود، طب آديني أهو اشتريت "مصر"
وح أبقى ريس من تاني.. بفلوسي 

صورة لجزر العالم الصناعية قبالة مدينة دبي