الصفحات

السبت، 27 نوفمبر 2010

قاعدة عسكرية مصرية في الخليج..!



"إن الأمن في الخليج العربي هو امتداد لأمن مصر".. 

تصريح أدلى به الرئيس المصري (حسني مبارك) داخل إطار جولته الخليجية في الأيام القليلة الماضية وأكدّ عليه وزير الخارجية السيد (أحمد أبو الغيط) بصيغة أخرى قائلاً:
"تقف مصر مع دول مجلس التعاون الخليجي وإلى جوار السعودية ضد أي تهديد مضيفاً أن أمن مصر يعد امتداداً استراتيجياً لأمن الخليج"

من الواضح أن التصريحين - وإن لم يكونا بالجديدين فقد سبقته تصريحات مشابهة من سنوات - المقصود بهما هو التهديد القادم من دولة إيران الواقعة على الضفة الأخرى من الخليج الفارسي كما تصرّ على تسميته.

دول حديثة النشأة لا تؤمن بالاعتماد على قوات مسلحة لحمايتها كون ذلك يتعارض مع الطبيعة الملكية لهذه الدول تعيش قلقاً يتزايد مع تنامي القدرات العسكرية وخصوصاً النووية للجمهورية الشيعية المذهب والتي تحتل بالفعل جزراً تابعة لدولة الإمارات.

فلماذا تقلق مصر وهذا الخطر بعيد جغرافياً عنها؟

الحقيقة أن مصر التي تتحكم في أهم مضيق ملاحي في العالم وهو قناة السويس لا تستطيع أن تترك مضيقاً مثل مضيق هرمز الواقع بمدخل الخليج يقع تحت السيطرة الإيرانية مما يمثل تهديداً لحركة الملاحة القادمة من وإلى قناة السويس.

ولا نستطيع أن ننسى حجم العمالة المصرية الضخم والذي يعد بالملايين منتشرين في كافة دول الخليج طالما كانت مستقرة أما في حال حدوث أي مغامرات عسكرية من المؤكد أن مصر لن تستطيع استيعاب هؤلاء الملايين الذين سيهبطون مصر فجأة، ولنا في الغزو العراقي للكويت عبرة.

ناهيك عن توقف الاستثمارات الخليجية في مصر وتدني معدلات السياحة العربية، ولذلك كان الرئيس (مبارك) محقاً حين قال إن أمن الخليج هو امتداد لأمن مصر التي ستتأثر اقتصادياً وسياسياً وأيضاً مذهبياً من تنامي المد الشيعي إذا فكرت إيران وعبرت إلى الضفة الأخرى من الخليج.

ولهذا يجب أن تتحرك مصر..

فلا تكفي تصريحات الدعم السياسي حتى لو كانت على مستوى القادة وكذلك لن يفيد الإعلان بين حين وآخر عن مناورة عسكرية مشتركة هنا أو هناك.

بوضوح، لا بديل عن قاعدة عسكرية مصرية في الخليج..

تواجد عسكري مصري دائم بالخليج - بالاتفاق طبعاً مع الدولة المستضيفة - يوفر أمناً متبادلاً لمصر قبل دول الخليج ولكن..

هل ستسمح الولايات المتحدة الأمريكية بذلك وهي التي تحتكر بقواعدها العسكرية مهمة الحفاظ على أمن الخليج؟

في تقديري أن إجابة هذا السؤال هي إجابة مصيرية لمستقبل أمن الدول العربية لمدة الخمسين عاماً القادمة.

فالأمر يحتاج لإرادة جماعية في فرصة زمنية لن تتكرر مجدداً، فالضغوط الأمريكية تزداد على إيران والتهديد بشن ضربة عسكرية بات أمراً يهم أمريكا كما يهم الدول العربية، وهنا ينبغي أن تستغل الدول الخليجية الفرصة وتتحرر قليلاً من هيمنة الولايات المتحدة التي أصبحت أمراً واقعاً.

بالطبع من السذاجة القول إن الدول الخليجية عليها أن تطلب من أمريكا أن ترحل بعتادها وقواتها هكذا ببساطة، فهناك اتفاقيات ممتدة لعشرات السنين، لكن الحل يأتي مع ما فعلته دولة الإمارات..

فالبرغم من وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الإمارات إلا أنها أقدمت على أمر غير مسبوق في الخليج وهو الاتفاق مع فرنسا على إقامة قاعدة عسكرية بحرية على مضيق هرمز حيث تطل دول الإمارات وكذلك دولة إيران من الجهة المقابلة.

الفرنسيون أنفسهم وصفوا إنشاء هذه القاعدة العسكرية والتي افتتحها بالفعل الرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي) بالانقلاب في السياسة الخارجية لفرنسا، فما المانع أن تجري مصر انقلاباً جريئاً هي الأخرى؟

القاعدة العسكرية المصرية في الخليج مطلب ضروري للجميع وينبغي تجاهل الدعاوى المتخلفة التي ستظهر حتماً مع ذلك المشروع الأمني العربي، كون أن الجيش المصري سيعمل كجنود مرتزقة لحساب الآخرين أو مثل تلك الأقاويل الغوغائية، فحقيقة الأمر أن الجيش المصري يدافع عن أمن بلاده الذي يبدأ من الخليج.

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

مقلب وفاة الشاذلي، هل يتكرر مع مبارك؟


البرلماني العتيد..
..
المخضرم..
..
الذي عاصر عهوداً ثلاثة متباينة التوجهات..
..
مات..!
..
رحل عن عالمنا السيد النائب كمال الشاذلي المشرف على المجالس المتخصصة ونائب مجلس الشعب عن دائرة الباجور بالمنوفية.
..
هكذا هو الموت.. بسيط ومعقد في آن واحد..!
..
أما عن التعقيدات فمنشأها هو فيما يلي الموت..
..
فمما لا شك فيه أن لسان حال أفراد أسرة الراحل الشاذلي يقول الآن: "إنه موت وخراب سياسي..!"
..
ويوافقهم القول بالطبع قيادات الحزب الوطني التي وقعت في أزمة شديدة بعد أن خسرت - رسمياً - مقعداً كان مضموناً مع نائب مثل الراحل الشاذلي الذي كان يلقبه أبناء دائرته برئيس جمهورية الباجور..!
..
فماذا يفعل الحزب الوطني بعد إغلاق باب الترشيح للانتخابات مع وفاة ممثل الحزب؟
..
هل يسعى لاستقطاب أحد المرشحين المستقلين الآخرين للانضمام تحت رايته؟
..
لكن كيف سيضمن الحزب الفوز على المنافس القوي من حزب الوفد السيد محمد كمال؟
..
وهل سيترك الحزب الوطني دائرة الباجور لقمة سائغة لحزب الوفد بما تحمله من معان رمزية ومعنوية؟
..
إذا حدث ذلك، فما الذي يمنع تكرار نفس السيناريو في الانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2011؟
..
يتقدم الحزب الوطني بمرشحه - بالطبع سيكون الرئيس مبارك - وبعد أن يتم إغلاق باب الترشيحات، يقوم ملك الموت بمهمته..!
..
ماذا سيحدث حينذاك؟
..
هل تجرى الانتخابات الرئاسية مع عدم وجود مرشح عن الحزب الوطني والذي سيصبح مجرد متفرج لا حول له ولا قوة؟
..
وإذا كان حزب الوفد مشاركاً بالانتخابات الرئاسية، هل يستطيع أن يقتنص منصب الرئاسة هكذا بأقل مجهود؟
..
هل يكون ملك الموت أسدى أكبر صنيع للمعارضة المصرية كونه كان سبباً في أكبر تحول تاريخي نحو التغيير وتداول السلطة في مصر؟
..
..
الحقيقة أن شيئاً من هذا لن يحدث على الإطلاق مع الانتخابات الرئاسية..
..
فالذي قام بالتعديلات الدستورية الأخيرة بخصوص المادة 76 المتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية كان من النباهة السياسية التي جعلته يتوقع أمراً مفاجئاً كهذا..
..
فنص المادة 76 المعدل في 10 مايو 2005 حل هذه الإشكالية وذكر بوضوح:
"كما يحدد القانون القواعد المنظمة لترشيح من يخلو مكانه من أحد المرشحين لأي سبب غير التنازل عن الترشيح في الفترة بين بدء الترشيح وقبل انتهاء الاقتراع‏."
..
وهنا تبرز ألمعية شعار الحزب الوطني في الانتخابات الدائرة حالياً:
"علشان تطمن على مستقبل أولادك"
..
وأعتقد الآن أنك عزيزي القارئ قد اطمأننت، أليس كذلك؟

الخميس، 11 نوفمبر 2010

الحزب الوطني يقلب "شرابه"..!



عندما يدعو الحزب الوطني الناخبين للتصويت لمرشحيه من أجل التغيير بالرغم من أنه الحزب الحاكم..!
..
فمؤكد أنه اعتمد نظرية قلب "الشراب" التي يتبعها من لا يملك نقوداً كافية..
..
فيكتفي بـ"شراب" واحد يقوم بقلبه على الوجه الآخر..
..
بعد أن يتسخ الوجه الأول..
..
لكن للأسف يبدو أن الحزب الوطني نسي أمراً مهماً..
..
وهو أن ثقوب "الشراب" تظل كما هي !

الأحد، 7 نوفمبر 2010

ردود أفعال كبار الإعلاميين على واقعة اختراق دماغوس..!



ما زالت أصداء واقعة اختراق مدونة دماغوس من قبل قراصنة إلكترونيين - الاختراق موضح بالصورة - تسيطر على مناقشات كبار الإعلاميين في مصر.



مفيد فوزي (حديث المدينة) : إنه حزب أعداء النجاح..!

دينا عبد الرحمن (صباح دريم) : يااااه..!

عمرو أديب (القاهرة اليوم) : العيال القراصنة دول عيال عوّق..!


منى الشاذلي (العاشرة مساء) : آ آ آ آ.. آ آ آ ..


محمود سعد (مصر النهارده) : طب ما تتصلوا لنا بالمحافظ كده..!


معتز الدمرداش (90 دقيقة) : إنتي فين يا حكومة ؟ !